تعديل قانون بطاقة التعريف وجواز السفر البيومتري في تونس .
وفقًا للبيان الرسمي التونسي، تلتزم تونس بالمواعيد المحددة من قبل الهيئة الدولية للطيران المدني لصلاحية جوازات السفر الحالية القابلة للقراءة آليًا. وتمت استماع وزير الداخلية، كمال فكي، من قبل لجنة حقوق وحريات مجلس النواب حول مشروع قانون تعديل القانون 27 المتعلق ببطاقة التعريف الوطنية والقانون 40 المتعلق بجوازات السفر ووثائق السفر.
وشدد وزير الداخلية على أهمية المشاريع القانونية وتفاعلها مع التطورات التكنولوجية الحديثة على المستوى الدولي في مجال الوثائق بطاقة التعريف و جواز السفر. وتم التأكيد على أن جواز السفر وبطاقة التعريف الجديدة سيسهلان ويسرعان الإجراءات الإدارية في إطار التحول الرقمي للإدارة.
ومن المقرر أن يكون الجواز البيومتري إلزاميًا لدخول بعض الدول في السنة القادمة، مما يدفع العديد من الدول إلى المضي قدمًا بسرعة لتعويض التأخير والامتثال لتوصيات الهيئة الدولية للطيران المدني.
تأخير إعداد الوثائق الجديدة تسبب في الغالب بسبب التحفظات والشروط التي وضعتها الهيئة الوطنية لحماية البيانات الشخصية. وفي هذا السياق، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن الحكومة تعمل على احترام الضمانات الدستورية والقانونية المتعلقة بحماية البيانات الشخصية من خلال إشراك الهيئة الوطنية لحماية البيانات الشخصية في إعداد المشاريع القانونية وصياغة النصوص التطبيقية.
ومن المقرر أن تتضمن الوثائق الجديدة شرائح إلكترونية تحتوي على معلومات بيومترية قابلة للقراءة آليًا لتوثيق هوية صاحب الجواز. وبفضل هذا الوثيقة الجديدة، ستكون من الممكن للمواطنين من بعض الدول غير المعفاة من تأشيرة الدخول إلى تونس تقديم طلب تأشيرة إلكتروني عبر الإنترنت.